مقال: عام على منتدى الناصرة الثقافي - بقلم : مفلح طبعوني
أن تكتب عن منتدى الناصرة الثقافي ومرور سنة على تأسيسه بأفعاله وبرامجه يعني ان تستفز بعض الانتهازيين الذين لا يعجبهم العجب ويلوكون أعمال الآخرين وينتقدون نجاحاتهم بسبب أو بدون سبب لا يتحدثون إلا عن السلبيات،
تصوير منتدى الناصرة الثقافي
طبعا هذا لا يعني انه يوجد اناس ومؤسسات راقية أمثال مجلس الطائفة الأرثوذكسية الذين يدعمون الابداع والثقافة والعطاء. على كل حال دعونا من الحديث على السلبيات لندخل بالإيجابيات منذ تأسيس المنتدى اقمنا ندوات ذات قيمة راقية كرمنا بروفسور هاني صباغ، الدكتور رامي كردوش والأستاذ المحامي المبدع في هذا المجال فؤاد نقارة ، افتتحنا اعمالنا بمهرجان إبداعي راقي الخ…. والسبب في نجاحنا في كل اعمالنا يعود إلى العمل الجماعي خصوصا بيننا وبين الطائفة الأرثوذكسية هدفنا الاولي والمركزي في منتدانا إخراج مجتمعنا خصوصا الجيل الجديد من الأزمات الاجتماعية التي تعرقله وتحاول تدميره بسببٍ او بدون سبب نعدكم ان نستمر بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب ولا ننتظر المقابل لأننا لسنا من هذا النوع من البشر ستكون برامجنا حافلة وغنية بالثقافة ومشتقاتها لكي نرفع من قيمة شعبنا الذي بأمس الحاجه اليها لن ننغلق على انفسنا في
مدينتنا الحبيبة الناصرة بل سنتوسع بالمدن والقرى التي حولنا من اجل الإفادة والاستفادة في كل الحالات وعلى رؤوس الإسهاب نعدكم ان نستمر بالعطاء والنقاءِ والإبداع .
الحرث الثقافي هو بعثرت الابجدية ولملمتها من جديد لترتيبها على الأوراق بإيجابية وتناسق للإفادة منها بتوسع وتركيز أي سرد ادبي وابداعي لا يتوازن داخل النص يكون مبتوراً متناقص وبعيدا عن التكامل.
نحن في "منتدى الناصرة الثقافي" الذين نقشنا في ساحات مدينتنا الناصرة ما قال توفيق زياد
كأنّنا عشرون مستحيل
في اللد، والرملة، والجليل
وما قال محمود درويش:
سجِّل! أنا عربي
ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ
وأطفالي ثمانيةٌ
وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ!
فهلْ تغضبْ؟
وما قاله سميح القاسم:
تقدموا
تقدموا
كل سماء فوقكم جهنم
وكل ارض تحتكم جهنم
تقدموا
ونحن الذين احتضنا الشاعر عبد الرحيم محمود - أبو الطيب – الذي خرج من ساحة العين الى قرية الشجرة وشارك في معركتها عام نكبة ال48 واستشهد فيها. والقائل سأحمل روحي على راحتي
والقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق
وإما ممات يغيظ العدى
نحن احفاد وأبناء الذين أقاموا الندوات الإبداعية والشعرية في ساحات مدينتنا الناصرة خصوصاً ساحة اول أيار، وساحة عين العذراء، وطبعا ساحة هذه الكنيسة. ومن منا لا يذكر انطلاق فؤاد خوري ورفاقه من هذه الساحة لحماية وطنه ومدينته من الحكم العسكري واذرعه.
ومن منا لا يذكر رثاء عبد الناصر بجنازة الرمزية التي وصلت من جامع السلام الى ساحة الكنيسة للاب سمعان نصار.
تفاعلنا مع بعض هو سر نجاحنا وانسجامنا مع تفاعلنا مع الاخرين المتلقين هو ركائز استمرارنا
سنظل على الوفاء للإبداع والثقافة
إبداعاتنا وثقافتنا لها خصوصية متفردة رغم محاولات البعض عن قصد او غير قصد حصرها في زاوية غير متحركة.
نحن نعتقد ان الابداع الفلسطيني منسجم مع بعضه البعض بأريحية بشمولية مركزة وتمازج متفاعل بخصوصية.
أما بعض الفروقات البسيطة لا يعني أكثر من الفروقات مع ذاتها.
واعتماد اعلى ذلك أي محاولة فصل في إبداعاتنا بين الهنا والهناك ستحل من اسقاطات الفصل مترهلة وممجوجة.
نحن نفتخر في "منتدى الناصرة الثقافي" أن ابداعاتنا لم تكتب بالقوة والعضالات والبارود وانما كتب بالتراب والنّور وأقلام القصب، كتبت بالدمع والحبّ والعتب.
لنا ولكم المجد في كل زمن يا احباب الوطن .
من هنا وهناك
-
‘ بلدتي بين الامس واليوم‘ - بقلم : معين أبو عبيد
-
‘رأيٌ في اللغة .. في مـِحنة اللّغة ومَعاني ‘الاشتهار‘ .. قُل: اشتَهَر، وقُل: اشتُهِر‘ - بقلم: د. أيمن فضل عودة
-
المحامي محمد غالب يحيى يكتب : التعاون مطلوب، الاقصاء مرفوض والبديل موجود
-
مقال: نظرية ‘إكس‘ ونظرية ‘واي‘ في سلوك الموظفين - بقلم: د. غزال ابو ريا
-
‘ رأيٌ في اللُّغة.. فُحُولُ اللُّغة يوسِّعون لا يضيّقون ..فقُل: «سَمـَّى» وقُل: ‘أَسْمَى‘ - بقلم : د. أيمن فضل عودة
-
المحامي زكي كمال يكتب : ‘الديمقراطيّة‘ في مفهوم دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو بقاؤهما في السلطة!
-
‘ الأمهات لا يمتْنَ أبدًا ‘ - بقلم : رانية مرجية
-
‘ تعزيز الذاكرة الجماعية ‘ - بقلم : د. غزال ابو ريا
-
النقد اللاذع والسخرية المُرة في ‘والي المدينة‘ عند سهيل عيساوي - بقلم: مصطفى عبد الفتاح
-
مقال: ‘التغلغل الإسرائيلي في أفريقيا والحرب الخفية:العرب وإسرائيل صراع النفوذ والمصالح‘ - بقلم : د. عمر رحال
أرسل خبرا