أشعر بالغرابة في حياتي وفي من حولي، فهل هذه أعراض نفسية؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أود أن أصف لكم حالتي. هذه الحالة مستمرة معي منذ شهرين، لا أدري كيف أصفها، لكنني أشعر كأنني في حلم، وبأن وجودي مثل عدمه، يعني أحيانًا أمر بجانب الناس وأنا أمشي في الشارع
أشعر بالغرابة في حياتي وفي من حولي، فهل هذه أعراض نفسية؟
وأقول في نفسي: دعني أسلم عليهم، ربما أنا غير موجود.
ينتابني شعور بأنني غير متواجد بين الناس، وأحيانًا أضرب نفسي كفًّا لأتأكد من وجودي.
والأقوى من ذلك أنني لم أعد أشعر بأي مشاعر تجاه أحد، لا فرحًا ولا حزنًا، ولا حبًا ولا أي شيء، حتى التي أحبها لم أعد أشتاق إليها كما كنت من قبل.
حتى إن الأكل لم يعد يهمني، لا أمانع في عدم الأكل، لا أشعر بالجوع، كنت سمينًا وكان وزني 120، ومنذ هذه المشكلة وزني في انخفاض، وزني الآن 105، بسبب عدم الأكل كما كنت من قبل.
وأشعر بشيء غريب، وهو أن أي شخص يكلمني أنسى كلامه فور انتهائه، لا يبقى في عقلي، لا أدري ما الذي أصابني! وأيضًا أشعر بجسمي خفيفًا، كأنه مليء بالهواء، لا أدري كيف أصف هذا الشعور، لكنني حاولت تقريب التعبير قدر الإمكان.
أتذكر أنه قبل هذه المشكلة كنت أشعر بحرارة زائدة، وانسداد في الشهية. وكذلك أشعر بشيء غريب آخر، وهو تغيُّر حاسة التذوق لديَّ، فبعض العصائر التي كنت أشربها من قبل أصبح مذاقها مُرٌّ جدًّا، يعني حامضة.
حاسة التذوق تغيَّرت بشكل كبير، ولكن الحمد لله في أواخر شهر شعبان بدأتْ حاسة التذوق تعود، ولكنها ليست كما كانت من قبل، يعني الحموضة التي كانت في لساني قلّت والحمد لله.
عمري 17 سنة، وفصيلة دمي O+، وهذا ما أتذكره عن بداية المشكلة. لا أدري أي طبيب أختار، ولكن إذا اخترت الطبيب الخطأ، أتمنى أن تحول رسالتي إلى الطبيب الصحيح.
تصويرTero Vesalainen-shutterstock
من هنا وهناك
-
شابة : بعد الخطبة ترددت في إكمال المشوار
-
زوجتي تسيء التعامل مع أهلي، فما توجيهكم لي؟
-
حلمت بالخاطب بعد الاستخارة، فهل أوافق عليه؟
-
سيدة : حماتي تسعى للتفريق بيني وبين زوجي ، ماذا أفعل ؟
-
شاب: ‘ انا سريع الغضب على زوجتي .. اريد حلاً ‘
-
كيف أتعامل مع من يهمزونني ويذكرونني بسوء في غيبتي؟
-
أخاف من كل شيء حتى أصبحت منطوياً لا أخرج من البيت!
-
سيدة: زوجي يرفض أن يعطيني حقوقي الزوجية والمالية، فماذا أفعل؟
-
لم أعد قادرة على تخيّل حياتي بدون أطفال - ساعدوني
-
زوجي يرفض أن يعطيني حقوقي الزوجية والمالية، فماذا أفعل؟
التعقيبات