اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي يفتتح المنتدى الشبابي الـ23 بعنوان ‘سلامٌ لغزة‘ في رام الله
افتتح اتحاد الشباب الوطني، فعاليات المنتدى الشبابي الوطني في نسخته الـ23 والذي ينظم هذا العام تحت عنوان "سلامٌ لغزة" في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
تصوير اعلام التجمع
يشارك في المنتدى أكثر من 100 طالب وطالبة من أبناء الشبيبة والثانويين من 20 بلدة عربية من مختلف بلدات ومناطق المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل. ويأتي هذا المنتدى كجزء من مشاريع التجمّع واتحاد الشباب السنوية التي تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم في قيادة المستقبل.
استهلت الافتتاحية نور حاج، عضوة إدارة المنتدى، بكلمة ترحيبية بالمشاركين، مؤكدةً على "أهمية المنتدى كمساحة للحوار والتفاعل بين الشباب، ولتبادل الخبرات وبناء شبكة عمل شبابية فاعلة في مختلف البلدات والمناطق"، وشددت على أن "مشروع المنتدى ومشاريع اتحاد الشباب المختلفة هي واحدة من أهم الأدوات لصقل الوعي وبناء المعرفة وتعزيز الانتماء لشعبنا ومجتمعنا".
بدوره شدّد ثائر عبود، مُركّز اتحاد الشباب ومدير المنتدى، على "أهمية هذه النشاطات في صقل مهارات الشباب وتطوير وعيهم الوطني والسياسي"، مشيرًا إلى أنّ "المنتدى يشكّل خطوة أساسية نحو بناء جيل قادر على مواجهة التحديات الراهنة"، وعبر عن اعتزازه "بهذه المشاركة الواسعة لشباب وشابات من مختلف البلدات والمناطق الذين يلتقون بهدف تعزيز الهوية والعمل الوطني وبناء جيل قيادي قادر على حمل هموم شعبه".
وقال يوسف طاطور، نائب الأمين العام للتجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ، إنّ "مشاريع العمل مع الشباب هي من أهم مشاريع التجمع والأكثر أهمية في مشروعه السياسي ومساره التنظيمي وبالذات أن الشباب يلعبون دورًا مركزيًا في قيادة المشروع"، موضحًا أنّ "الاستثمار في طاقات الشباب يشكّل ركيزة أساسية لمستقبل أفضل وتحقيق لعدالة شعبنا"، وركز على "أهمية النجاح العلمي والتفوق التدريسي كواحدة من الأدوات السياسية لصمود شعبنا وتمكينه".
وفي كلمته، أكّد يوسف طه، عضو المكتب السياسي للتجمّع ومسؤول ملف الشباب والطلاب، أنّ "هذا المنتدى يحمل عنوان سلامٌ لغزة ويقام في مدينة رام الله بحضور شباب وصبايا من أكثر من 20 بلدة عربية من الداخل، وبهذا نذوّت بشكل فعلي وعملي كوننا شعب واحد على الرغم من كل محاولات التفكيك التي انتهجتها المؤسسة الإسرائيلية منذ النكبة ولغاية يومنا هذا".
كما أشار إلى أن "الشباب الفلسطيني في ظل ما نعانيه من حرب إبادة وتجويع مستمرة، ومخططات الضم، والجريمة والعنف ومصادرة الأراضي في الداخل، نحن نقف أمام مسؤولية تاريخية تفرض عليه قيادة التغيير وبناء مستقبل يليق بتضحيات شعبنا"، داعيًا إلى "الارتقاء بالعمل الشبابي ليكون أكثر تنظيمًا وتأثيرًا في واقع شعبنا ومجتمعنا".
أما رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، فأكد في كلمته أن "ما يحصل من جرائم في غزة من خلال الإبادة الجماعية والتجويع المقصود يعتبر واحدة من أكبر الجرائم وأكثرها دموية على مدار القرون المختلفة التي عايشها العالم".
وأشار إلى "الدور المحوري للشباب في النهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني، وأهمية الشباب في مشروع التجمّع بالذات في ظل ما نواجه من تحديات جسام"، مشددًا على "ضرورة تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاجتماعية، وأنّ مستقبل الحركة الوطنية مرتبط بقدرة جيل الشباب على المبادرة والقيادة والتعامل مع التحديات الجسام التي نعيشها".
من هنا وهناك
-
اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي يفتتح المنتدى الشبابي الـ23 بعنوان ‘سلامٌ لغزة‘ في رام الله
-
شاب بحالة متوسطة جراء حادث عنف في الطيبة
-
مصادر فلسطينية: ‘51 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم‘ - رئيس الأركان: ‘نشهد معركة متعددة الجبهات ‘
-
أنظمة جديدة ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من الشهر القادم.. من يستفيد من تخفيض 50% في فواتير الكهرباء؟
-
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة
-
بينيت وليبرمان يلتقيان ‘لبحث سبل استبدال الحكومة في أقرب وقت ممكن‘
-
مسن من إيلات يتراجع عن اعترافه بقتل ابنه قبل 51 عاما والمحكمة تمدد اعتقاله
-
ضبط مخدرات في شرقي القدس واعتقال مشتبه
-
اصدار ‘مملكة الأحلام‘ قصّة جديدة للأديب سليم نفّاع من شفاعمرو
-
بيان مشترك: توصيات وإرشادات لمساعدة الجمهور على تجنّب عمليات الاحتيال والنصب الهاتفي
أرسل خبرا