بلدان
فئات

18.10.2025

°
00:01
الجيش الاسرائيلي: الصليب الأحمر يتسلم جثمان مختطف
23:20
يافا: اعتقال 7 مشتبهين بالضلوع في شجار وإطلاق نار وطعن شاب من اللد
23:00
ضبط نحو 30 كغم مخدرات داخل مركبة عند مدخل حيفا واعتقال مشتبهيْن من شقيب السلام
22:43
اعتقال مشتبه من شرقي القدس بالاعتداء على زوجته والتسبّب لها بإصابات خطيرة
22:43
اعتقال مشتبه باقتحام مطعم في شارع روتشيلد في تل أبيب
22:17
مكتب نتنياهو: زعيمة المعارضة الفنزويلية تعبر في اتصال هاتفي عن دعمها لإسرائيل
22:14
شباب الطيرة يخسر لهبوعيل ديمونا بهدفين دون مقابل
22:01
الاخاء الناصرة يعزز مكانته في الصدارة بالفوز على هبوعيل باقة
21:57
حماس: سنسلّم جثة أحد الأسرى في الساعة الـ 11 من مساء اليوم
21:50
مصابون بحالات متفاوتة بينها خطيرة بحادث طرق في القدس
21:15
مشاركة واسعة في مؤتمر التراث الدرزي لعام 2025 في المغار
21:00
وفاة رجل عُثر عليه فاقدًا للوعي في تل أبيب
19:46
تابعوا : حلقة جديدة من برنامج ‘ مجلة الجمعة ‘ - تقديم عايدة جابر
19:36
مشاركون بمهرجان موسم الزيتون في شفاعمرو: ‘ أعادنا الى أيام زمان وأكد تمسكنا بأرضنا وتراثنا‘
19:23
لحظة بلحظة : أوقفا الدراجة النارية وأطلق أحدهما النار اتجاه شابين في الناصرة
19:12
مصر: حل القضية الفلسطينية مفتاح التقدم في ممر العبور بين الهند وأوروبا
18:12
اختراق أنظمة مكبرات الصوت في مطارات بكندا وأمريكا للإشادة بحماس وانتقاد ترامب
18:08
اتهام شاب من عرعرة النقب بقتل الفتى حبيب العوقة على خلفية نزاع عائلي
18:02
الشرطة: ضبط حفلين في الطبيعة غير قانونيين بمشاركة المئات قرب زخرون يعقوب وعين كرمل
17:38
حماس تدعو الوسطاء لاستكمال متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
أسعار العملات
دينار اردني 4.69
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.46
فرنك سويسري 4.21
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.89
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.33
كيتر دنماركي 0.52
دولار كندي 2.36
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.22
دولار امريكي 3.32
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-10-18
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.32
دينار أردني / شيكل 4.7
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.86
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.16
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.81
اخر تحديث 2025-10-16
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

مقال: ‘خطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزّة‘ - بقلم : أحمد سليمان العُمري

بقلم : أحمد سليمان العُمري
11-10-2025 14:20:52 اخر تحديث: 12-10-2025 15:22:00

بعد مفاوضات مكثّفة استمرت يوما وليلة في شرم الشيخ 08 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن رئيس الوزراء الأمريكي دونالد ترامب والوسطاء فجر اليوم الذي تلاه عن التوصّل لاتفاق يفضي لوقف إطلاق النار في غزّة، في خطوة تُنهي عامين من الحرب والدمار.

أحمد سليمان العُمري - صورة شخصية

يأتي هذا الإعلان تتويجا لجهود وساطة إقليمية حثيثة قادتها مصر وقطر وتركيا، تحت إشراف أمريكي، تمثّل بمبعوثيه «ستيف ويتكوف» و «جاريد كوشنر» في وقت تعيش فيه غزة إبادة جماعية ووحشية مفرطة.

قراءة في التفاصيل التنفيذية
يكشف تحليل بنود الاتفاق عن دقة في الصياغة تتخلّلها قصدا غموض استراتيجي في نقاط حساسة. تشمل البنود الرئيسية وقفاً فورياً لإطلاق النار، وانسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية إلى ما يعرف بـ «الخط الأصفر»، وهي الحدود المبدئية للانسحاب.

واستناداً إلى بنود خطة ترامب التي شكّلت أساس المفاوضات، فإن آلية تبادل الأسرى تتضمّن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الأحياء مقابل إطلاق سراح 250 أسيراً فلسطينياً محكومين بالمؤبّد و1700 معتقل من غزّة، مع تأجيل ملف الجثامين لمراحل لاحقة.

الأبعاد الإنسانية والقانونية
يواجه الاتفاق اختباراً حاسماً على المستوى الإنساني والقانوني، فمن الناحية الإنسانية، يشكّل تدفّق المساعدات وإعادة الإعمار مُعضلة لوجستية هائلة في ظل بنية تحتية، دمّرها الجيش الإسرائيلي بنسبة 90 بالمئة، فقد جعل من القطاع كومة من الرمال والحجارة لتحقيق أحد أهم أهدافه، وهي استحالة عودة الحياة للفلسطيني في قطاع غزّة مرّة أخرى.

لقد رحبت الأمم المتحدة بالاتفاق وطالبت بضمان وصول المساعدات بشكل فوري وغير مشروط. أما قانونيا، فإن بنود الاتفاق تثير إشكاليات تتعلّق بحق العودة للنازحين، ووضع الأسرى، والضمانات الدولية لحماية المدنيين، خاصة في المناطق التي ستظل تحت السيطرة الإسرائيلية.

آليات الرقابة والضمانات التنفيذية
تم وضع آلية رقابية ثلاثية المستوى، تشمل لجان رقابة مشكلة من الوسطاء الدوليين، ووجود مراقبين دوليين على الأرض، لكن تبقى هذه الآليات رهينة بالإرادة السياسية للدول الكبرى، بسبب سيطرة إسرائيل على القطاع، ومدى فعالية مجلس الأمن وتوازنات القوى.
وقد أعلنت الأمم المتحدة استعدادها للإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية، بينما سيتولى الصليب الأحمر عملية تبادل الأسرى.

ردود الفعل
يمكن رصد تباين واضح في ردود الفعل على المستوى الدولي والإقليمي. فقد عبّر الأمين العام للأمم المتحدة عن ارتياحه للاتفاق، معرباً عن أمله في أن يمهّد الطريق لحل دائم، كما رحبت الدول العربية والإسلامية بالاتفاق وشددت على أهمية تنفيذ جميع بنوده. من جهة أخرى، أبدت إيران تحفّظها على بعض البنود.
على المستوى الفلسطيني، ظهرت انقسامات بين ترحيب رسمي وتحفّظات شعبية، خاصة فيما يتعلّق ببنود الاحتفاظ بالسيطرة الإسرائيلية على جزء كبيرة من القطاع.

التحديات التنفيذية والعقبات المحتملة
رغم التفاؤل الحذر الذي صاحب الإعلان، إلّا أن التحديات التنفيذية تظل جسيمة، ويشير التاريخ التفاوضي إلى نمط منهجي في التعامل الإسرائيلي مع الاتفاقيات، يتمثّل في التفسير الانتقائي للبنود والمماطلة في التنفيذ. كما أن تعقيدات الانسحاب التدريجي، حيث أن الاحتفاظ بالسيطرة على 53% من أراضي القطاع - حسب الإتفاق - يطرح تساؤلات حول جدية الانسحاب الحقيقي. إضافة إلى ذلك، فإن الآلية الزمنية لتبادل الأسرى، والتي بموجب نص الخطة الأصلية تقضي بإعادة الأسرى (الأحياء والرفاة) أولاً، قبل أن تبدأ إسرائيل بالإفراج عن ا لأسرى الفلسطينيين، تخلق هرمية في عملية التبادل قد تشكّل عقبة تنفيذية، خاصة في ظل التأكيد الإسرائيلي الدائم على أولوية ملف الأسرى، مما يثير هواجس حول إمكانية تأجيل أو تعليق الأسرى الفلسطينيين، في حال وجود تعقيدات حول رفاة الإسرائيليين.

سيناريوهات متوقّعة وآليات المراقبة
في ضوء تحليل موازين القوى والبنود التفصيلية، تبرز ثلاثة سيناريوهات رئيسية. السيناريو الأول يتمثّل في تنفيذ جزئي مع إدارة مستمرة للأزمة (الوسطاء الدوليين) وهو الأكثر واقعية في ظل غياب الحل السياسي الشامل. السيناريو الثاني يحتمل انهياراً متدرّجاً للاتفاق بسبب الخلافات حول تفسير البنود الغامضة. أما السيناريو الثالث فيتوقّع أن يُصار إلى عملية سياسية شاملة، وهو الأقل احتمالاً في الأفق القريب في ظل الاستقطاب الحاد داخل الأروقة السياسية الإسرائيلية.

بين الدبلوماسية والواقع

يُشكّل اتفاق شرم الشيخ لحظة تحولاً في إدارة العدوان الإسرائيلي، من المنطق العسكري إلى المنطق التفاوضي، الذي فُرض على الاحتلال بفعل الصمود الفلسطيني والضغط الأمريكي، لكنه يظل اتفاقاً هشّاً في ظل غياب الرؤية السياسية الشاملة والضمانات الأمريكية والدولية الفاعلة، وعدم وضوح آليات التنفيذ على الأرض.

نجاح الاتفاقية سيعتمد على رغبة ترامب وقدرة المجتمع الدولي على فرض رقابة فعّالة، واستعداد حكومة نتنياهو المُتطرفة للإلتزام وإنهاء الإبادة الجماعية في القطاع، والكف عن ممارساتها العدوانية والتوسّعية في الضفة الغربية، وتحويل الهدنة إلى عملية سياسية حقيقية.

إذن، التحدي الأكبر يتجسّد في تحويل هذا الإنجاز الدبلوماسي إلى واقع ملموس لأهالي غزّة والضفة، وضمان أن لا يكون مجرّد هدنة مؤقّتة تسبق حرباً أوسع، بل خطوة حقيقية نحو حل دائم يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وتقرير مصيره.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك