مقال: ‘ من موسكو ، هل تدع أميركا الخلق للخالق أم أنَّ للسلاح النووي خالقاً جديدا ؟ ‘
07-11-2022 09:03:03
اخر تحديث: 09-11-2022 08:03:08
لقد عدتُ فعلاً إلى موسكو لكن ليس من باب رواية "موسكو 2042" للكاتب الروسي فلادي مير فوينوفيتش ، فأنا لست من المتنبِّئين القدامى بسلطة فلاديمير بوتين أو بشار الأسد

الكاتب ياسين الرزوق زيوس - صورة شخصية
أو حتى دونالد ترامب أو باراك حسين أوباما أو ريشي سوناك , و إنَّما من باب الساحة الحمراء التي لن تدع جيشها الأحمر يستسلم لصفعات الناتو لأنَّ هذا الجيش بالفعل قد أخذ من شخصية قائده العام كاريزما التقدُّم مهما تضاعفت ما ورائيات ادّعاءات السقوط المدوِّي
فرجل كبوتين رسم معالم القادة العالميين لن يكون بمقدور العالم بأكمله أن يسقطه إلَّا من بوَّابة الغدر و الخسَّة التي نتمنى أن تكون مغلقةً إلى الأبد مهما حاول الناتويون فتحها و الترويج لاختراق منافذها محكمة المراقبة و الإغلاق !.......
كان الله في سمائه الدنيا قرب البيت الأبيض فإذا بقمرٍ اصطناعيٍّ أميركيّ يرصد حركته بالشحنات الطاقية المنطلقة من الأماكن فوق الزمنية و من الأزمان فوق المكانية , عندها انعطف الله انعطافة القيامة و حطَّ في سماء الكرملين كي يأمن على معالم الفضاء الربانيّ من التلوث و التلاشي لصالح المادية و اللاروحانية حيث تتلعثم القيم و تتلاشى أبعادها الغارقة في اللا وضوح و في صراعات اللا معنى .
لكنْ ما حصل أنَّ جاذبية المادية شدَّت حبال الخلق و لم تدع الخلق للخالق , ممَّا دعا أقطاب العالم أن يصنعوا ثقوب الأزمان البيضاء و السوداء المتباعدة ما بين الأزلية و الأبدية راسمين نهاية هذا العالم و بدايته الجديدة أو بداية هذا العالم و نهايته القديمة بدءاً من رغيف الجوع و ليس انتهاءاً بإشعاعات الوجبات النووية المنتشرة على موائد الأمم المتسائلة عن عصا تهش على قطعانها و عن قطعان قادرة على الخضوع لعصا الجبابرة , و لا بدَّ من الإخضاع إن ضاع الخضوع ؟ !
ستبدأ قمة العرب الجدد أو قمة تمرد أوبك بلاس على أميركا كما يبدو وفق التصرفات غير المعتادة و البعيدة عن التذلل و الخضوع و تقبيل الأقدام و المؤخرات لكن كيف سيبدأ اللوك الجديد وكيف ستلد القضايا رمقها المقطوع أصلاَ دون وجه سورية المسروقة من مرايا القمم العقيمة
سؤال لن تجيب عليه روسيا ولا حتى دول الناتو السقيمة ؟!
في مؤسَّسة القيامة السورية الفينيقية ما زال الرئيس الأسد يرجم مطارات الفساد كي لا تطير رؤوسه خارج سرب السماء الوطنية لكنَّ الإعلام ما زال بعيداً عن ترجمان التوصيف فهل يصل عبَّاس بن فرناس بالذيول إلى مكانها كي لا تسقط الحكايا و الأمثال و الأجناس أم تبقى مذاقات العلا بطعم المداس ؟!.......
من هنا وهناك
-
‘ في ذكرى وفاة أبي: لا عزيز ينسى ولو مرّ على وفاته ألف عام ‘ - بقلم : الكاتب أسامة أبو عواد
-
‘ أرجوحة ماغوطيّة ‘ - بقلم : حسن عبادي من حيفا
-
‘ تغيير الواقع ‘ - بقلم : د. غزال ابو ريا
-
المحامي زكي كمال يكتب : العنصريّة داء الأمم وبداية تفكّك الدول
-
‘ بدون مؤاخذة-التّكيّف والتّهجير ‘ - بقلم : جميل السلحوت
-
مقال: الولاء بين التقاليد والحق - بقلم: منير قبطي
-
‘ بلدتي بين الامس واليوم‘ - بقلم : معين أبو عبيد
-
‘رأيٌ في اللغة .. في مـِحنة اللّغة ومَعاني ‘الاشتهار‘ .. قُل: اشتَهَر، وقُل: اشتُهِر‘ - بقلم: د. أيمن فضل عودة
-
المحامي محمد غالب يحيى يكتب : التعاون مطلوب، الاقصاء مرفوض والبديل موجود
-
مقال: نظرية ‘إكس‘ ونظرية ‘واي‘ في سلوك الموظفين - بقلم: د. غزال ابو ريا
أرسل خبرا