مقال :‘ تُخلق الفرص ام تستغل ؟!! ‘
بلا أدنى شك يعد العراق موقعا مهما وارضا خصبة تتيح للباحث عن الفرص أو استغلالها من المنظور السياسي أو الإعلامي مكانا آمنا وسهلا بل جدا طالما
صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_PaeGAG
أن جميع الأفكار متاحة والدخول ليس صعبا إلى عوالم الفرص من خلال الأحزاب السياسية وأعلامها بألوانها المختلفة واسمائها المتناقضة من حيث الأفكار والمتشابهة من حيث التوافقات السياسية في المحصلة النهائية كل تلك الأمور تهيأت لتهيء معها أساليب مختلفة وفرص رائعة كيف ما يشاء الباحث عنها ولا يختلف الإعلام عن ذلك بمحلليه ومراسليه ومقدمين البرامج فيه الذين أبدعوا أو فشلوا في الاعلام وتوجهوا إلى الجانب السياسي ليضمنوا مكانة وفق فرص هيأت لهم ومكاسب ستدر عليهم ذهبا لاحقا من أموال الشعب ومن يهتم طالما أن الفرص مؤاتية والديمقراطية تتيح ذلك ! .
أما في حسابات الشعب المغلوب على أمره فتقبع الفرص خارج حدود طماحته فرب العائلة البسيط لا يحلم بغير توفير الخبز لأهله بعد عودته من رحلة عمل مسيرتها يوم وربما تزيد وكذلك الحال لايختلف عن الموظف البسيط الذي ينتظر معاشه اخر الشهر ليوزعه لاحقا على اجار البيت وفواتير الكهرباء الحكومية وغير الحكومية ولا فرصة له أن يترك شيئا في خزينة حسابات الغد المجهول ... كل تلك التناقضات خلقت طبقتين لا اكثر.... الاولى اصطادت الفرص وتحكمت بمصير بلد بأسم أحزاب الدولة وفق أدواتها وهي الإعلام واقلامه والأخرى طبقة بسيطة تمثل معظم الشعب مازالت تبحث عن أدنى فرص الامان بغدٍ مصيره مجهول !!
من هنا وهناك
-
‘ صورة البحر في السرد الروائي ‘ - بقلم : إبراهيم أبو عواد
-
‘مشاعر ولائية عابرة لحدود القوافي الخليلية‘ - بقلم : د. نضير الخزرجي
-
‘ما بين الشهادة والوظيفة… في حقيبة لازم تجهزها! ‘ - بقلم: محمد سامي محاميد
-
‘ إرجاع ينابيع المياه الى طبيعتها ‘ - بقلم: تومر عتير – زافيت
-
‘توزيع المساعدات في غزة جزء من استراتيجية إسرائيلية-أمريكية عسكرية لتسييس وعسكرة الغذاء.!‘ - بقلم : د. سهيل دياب - التاصرة
-
مقال: هل نعيش في صراع الحضارات أم في صراع الديانات ؟! بقلم : المحامي زكي كمال
-
‘ اسرائيل بحاجة ماسة لهدنة مؤقتة..لماذا ؟! ‘ - بقلم : د. سهيل دياب- الناصرة
-
‘حقيقة المنفى بين شعر محمود درويش وفكر إدوارد سعيد‘ - بقلم : إبراهيم أبو عواد
-
‘حين تُغتال اللغة وتُغتصب القيم: صرخة في وجه الواقع‘ - بقلم: رانية مرجية
-
مقال: بدلًا من الهدم – فلنَبْنِ الأمل لأهالي السِّرّ - بقلم: عبد المطلب الأعسم
أرسل خبرا