‘ ألَمْ يحِنِ الوقتُ لأن ننبذ الحرب ‘ - بقلم : زهير دعيم
نعمْ ... ألَمْ يحن الوقت أن تمحى هذه الكلمة المقيتة " الحرب" من قاموس البشريّة وتهاجر وتتركنا بحالنا نهنأ ونتمتع بالعيش ؟! ألَم يحن الوقت لكي ما نغيظ الشّيطان بسلامنا ومحبتنا لبعض ؟!
زهير دعيم - صورة شخصية
ألَمْ يحن الوقت لكي ما نزرع حقولنا بالقمح والخيرات والمحبّة والأزاهير لا بالسلاح والصواريخ والقصف واليُتم والترمّل والحقد والكراهية ؟!
ألَمْ يتعلّم الأنسان انّ الحرب وباء يصيب الكلّ ولا يرحم أحدًا ؟!
ألَم يقتنع بوتين بعد بأنّ الحرب التي شنّها على أوكرانيا – مهما كانت الدّواعي والأسباب – كلّفت شعبة نحو مئة وخمسين ألف جندي روسي ، وكلّفت الاوكرانيين اكثر من مئتين من الآلاف من الجنود ناهيك عن الخراب والدّمار والتشريد والخسائر الماديّة الكبيرة جدًّا للفريقين .
نعم... حان الوقت أن تهاجر هذه المصيبة الى غير رجعة، ويحلّ مكانها السّلام والأمان والطمأنينة وهدأة البال و" أحبب قريبك كنفسك "
حقًّا حان الوقت ونضج ، ولا يتأتّى ذلك إلّا بمخافة الله مخافة حقيقية، وبمحبّة الانسان أيًّا كان لونه ومعتقده ، والأهم نبذ الطّمع وحبّ التسلّط. غريب امر الانسان الذي علّنا على مدى العصور قائلًا : دعونا نقرأ التّاريخ ونتعلّم منه ، وهو لا يريد أن يتعلّم ، أن التاريخ أثبت وحكى بشواهد عديدة ، أن الحرب مأساة ومصيبة تصيب الظّافر والخاسر- هذا إن كان هناك ظافر ومنتصر فيها أصلًا .
ارحمنا يا ربّ والتفت الى شرقنا الجريح.
من هنا وهناك
-
‘ صورة البحر في السرد الروائي ‘ - بقلم : إبراهيم أبو عواد
-
‘مشاعر ولائية عابرة لحدود القوافي الخليلية‘ - بقلم : د. نضير الخزرجي
-
‘ما بين الشهادة والوظيفة… في حقيبة لازم تجهزها! ‘ - بقلم: محمد سامي محاميد
-
‘ إرجاع ينابيع المياه الى طبيعتها ‘ - بقلم: تومر عتير – زافيت
-
‘توزيع المساعدات في غزة جزء من استراتيجية إسرائيلية-أمريكية عسكرية لتسييس وعسكرة الغذاء.!‘ - بقلم : د. سهيل دياب - التاصرة
-
مقال: هل نعيش في صراع الحضارات أم في صراع الديانات ؟! بقلم : المحامي زكي كمال
-
‘ اسرائيل بحاجة ماسة لهدنة مؤقتة..لماذا ؟! ‘ - بقلم : د. سهيل دياب- الناصرة
-
‘حقيقة المنفى بين شعر محمود درويش وفكر إدوارد سعيد‘ - بقلم : إبراهيم أبو عواد
-
‘حين تُغتال اللغة وتُغتصب القيم: صرخة في وجه الواقع‘ - بقلم: رانية مرجية
-
مقال: بدلًا من الهدم – فلنَبْنِ الأمل لأهالي السِّرّ - بقلم: عبد المطلب الأعسم
أرسل خبرا