حكم توثيق القرض بقيمته من الذهب
السؤال : قبل 6 سنوات استدان زوج من زوجته بعد الزواج مهرها، والذي يساوي: 500000 ريال يمني، والذي كانت تنوي أن تشتري به ذهبا، كما جرت العادة في
صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_New Africa
البلاد، وتأخر الزوج عن سداد الدين حتى اليوم، وتغير سعر الذهب خلال هذه السنوات، علما أن سعر جرام الذهب قبل: 6 سنوات كان يساوي= 23000 ريال يمني، واليوم سعر جرام الذهب= 115000 ريال يمني، ولم يكتب بيهنما ورقة بذلك، ولم يشهد عليه.. والزوج لا يستطيع أداء الدين في الوقت الحالي، لكنه يريد أن يبرئ ذمته، وأن يكتب لزوجته ورقة بالدين الذي عليه لزوجته حتى إذا حدث له شيء، أو مات -لا قدر الله- يخرج من تركته الدين الذي عليه لزوجته، فهل يكتب في الورقة أنه استدان منها بـ: 500000 ريال يمني؟ أم يكتب أنه استدان منها بـ: 22 جراما من الذهب، حسب سعر جرام الذهب قبل: 6 سنوات؟ ولو لم يكن قد استدان مبلغ المهر منها لكانت اشترت به ذهبا في ذلك الوقت بلا شك، كما جرت العادة.
الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالأصل في قضاء الدين أن يكون بالمثل لا بالقيمة، لكن إذا انهارت عملة الدين، أو انخفضت قيمتها انخفاضًا كبيرًا، يحصل به غبن، أو ضرر معتبر للدائن، فههنا اختلف أهل العلم: بماذا يقضى الدين، أو الحق، بمثله أم بقيمته؟ والراجح هو اعتبار القيمة في مثل هذه الحالات الاستثنائية .
وعلى ذلك، فلا مانع من أن يكتب الزوج صكا لزوجته بقيمة دينها لا بمثله، فيكتب أنه اقترض منها ما يعادل قيمة: 22 جراما من الذهب، والله أعلم.
من هنا وهناك
-
حكم المطالبة بالدين قبل حلول الأجل
-
هل يختلف حكم التعامل مع الأسماء عن حكم التسمية بها ؟
-
حكم من شكت في وصول الماء إلى كامل قدمها في غسل الجنابة
-
ماذا بعد رمضان ؟
-
لماذا أيّها الزّوج هذا التّعسف؟
-
ضوابط شراء عقار من وسيط، والوعد بشراء حصته بالتقسيط
-
الميل القلبي إلى المعصية... حكمه... وعلاجه
-
واجب من دخل عليه وقت العصر وهو في الحافلة ولا يصل إلا قبل خروج الوقت بقليل
-
هل يُكتب الثواب لمن فاتته الصلاة في الليل لغلبة نوم إذا صلاها قبل الظهر؟
-
ما حكم التّشريك (أي الجمع) بالنّيّة بين قضاء رمضان وصيام السّتّ من شوّال؟
أرسل خبرا