المفاضلة بين الأذكار
السؤال : أيهما أشمل في الذكر: سبحان الله وبحمده، سبحان الله، أم سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك؟
صورة للتوضيح فقط تصوير: Drazen Zigic-shutterstock
الإجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فكل ما كان من قبيل الذكر، فإنه حسن يؤجر صاحبه، وكلا الذكرين المذكورين حسن جميل، وقد وردت لكل منهما فضائل، وثانيهما لا شك أنه أشمل؛ لاشتماله على الأول، وزيادة، فإن فيه زيادة كلمة التوحيد، وفيه زيادة الاستغفار، وهذا الذكر الثاني لعظيم شرفه شرع النبي -صلى الله عليه وسلم- الإتيان به في ختام كل مجلس؛ ليكون كفارة لما حصل فيه من اللغو، فروى أحمد، وأبو داود عن أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِآخِرَةٍ، إِذَا طَالَ الْمَجْلِسُ فَقَامَ، قَالَ: سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَبِحَمْدِكَ. أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ. أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ . فَقَالَ لَهُ بَعْضُنَا: إِنَّ هَذَا قَوْلٌ مَا كُنَّا نَسْمَعُهُ مِنْكَ فِيمَا خَلَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: هُوَ كَفَّارَةُ مَا يَكُونُ فِي الْمَجْلِسِ.
وله طرق كثيرة جمعها ابن كثير في جزء، كما ذكر في التفسير، وكذا يشرع الإتيان به عقب الوضوء، فقد روى النسائي، والحاكم، وصححه من حديث أبي سعيد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من توضأ، فقال بعد فراغه من وضوئه: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، كتب فى رق، ثم جعل فى طابع لم يكسر إلى يوم القيامة.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
حكم من شكت في وصول الماء إلى كامل قدمها في غسل الجنابة
-
ماذا بعد رمضان ؟
-
لماذا أيّها الزّوج هذا التّعسف؟
-
ضوابط شراء عقار من وسيط، والوعد بشراء حصته بالتقسيط
-
الميل القلبي إلى المعصية... حكمه... وعلاجه
-
واجب من دخل عليه وقت العصر وهو في الحافلة ولا يصل إلا قبل خروج الوقت بقليل
-
هل يُكتب الثواب لمن فاتته الصلاة في الليل لغلبة نوم إذا صلاها قبل الظهر؟
-
ما حكم التّشريك (أي الجمع) بالنّيّة بين قضاء رمضان وصيام السّتّ من شوّال؟
-
ما حكم صيام الحامل والمرضع؟
-
واجب من اعتمر بعد مجاوزة الميقات، ثم اعتمر بعد ذلك مرارا
أرسل خبرا