حكم بيع ملفات إلكترونية عبر أمازون بنظام الطباعة عند الطلب
السؤال : ما حكم أخذ المال عبر الإنترنت بهذه الطريقة: حيث إنني أصنع ملفا ليوميات، أضعها في أمازون، أي أضع الملف بصيغة pdf فقط، وليس الكتاب وهو مطبوع.
صورة للتوضيح فقط تصوير: PixieMe-shutterstock
وبعد ذلك إذا طلبه أحد؛ تقوم شركة أمازون بطباعته وإرساله إلى المشتري، ويتم خصم المبلغ من حساب المشتري، قبل أن يتم شحن المنتج إليه.
فما حكم هذا؟ وهل هذا يعتبر من بيع ما ليس عندك، بحيث إنني لا أملك الدفتر مطبوعا، بل عندما أتلقى الطلب تقوم شركة أمازون بطباعته، وإرساله إلى المشتري، لكنني أمتلك الدفتر بصيغة pdf، وأيضا المشتري يدفع الثمن قبل التسليم؟
وهناك شيء آخر وهو: أن شركة أمازون هي من تقوم بالطباعة والإرسال، وتشترط عليك أن لها نسبة معينة من الثمن، مثلا تقول لك: أنا سآخذ أربع دولارات، وأنت يمكنك أن تبيع بالثمن الذي تريد سواء كان أكثر أو أقل، أي إن لهم ربحا محددا، وأنت يمكن أن تبيع بالثمن الذي تريده سواء كان أكثر من النسبة التي يأخذونها، أو أقل؛ فتكون خاسرا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في هذه المعاملة؛ فشركة أمازون وكيلة بأجرة عن السائلة في بيع الكتاب، وطباعته وإرساله للمشتري، والأجرة على ذلك معلومة (4 دولارات).
وبيع الشركة الكتاب للمشتري يمكن تكييفه على أنه بيع سَلَمٍ (وهو بيعُ موصوفٍ في الذمة، ولا يدخل في النهي عن بيع ما ليس عندك)، وشَرْطُه أن يدفع المشتري الثمنَ كاملا عند العقد.
وهو ما فهمناه من قول السائلة: (المشتري يدفع الثمن قبل التسليم).
وراجعي للفائدة حول بيع السلم، والفرق بينه وبين بيع ما لا يملك المرء؛ والله أعلم.
من هنا وهناك
-
حكم فتح مكبّر الصوت أثناء المكالمة الهاتفية دون علم المتصل
-
حلف ألا يأخذ هدية صاحبه إلا بثمنها وحلف صاحبه ألا يأخذه، فوضع له على مكتبه بعض الثمن
-
هل يشترط التحقق من نسب الخاطب الذي أسلم حديثا؟
-
أخذت من مال زوجها دون علمه لتجهيز زواج بنته.. الحكم والواجب
-
زكاة الذهب المهدَى للبنت من أمها حيث لا تلبسه البنت وأحيانا تلبسه أمها
-
تدعو الله كثيرا ولم يستجب لها فصارت تشك بأن والدها يطعمها من الحرام
-
حلف ألا يأخذ هدية صاحبه إلا بثمنها وحلف صاحبه ألا يأخذه، فوضع له على مكتبه بعض الثمن
-
ماتت عن بنت وإخوة لأب - هل يرثون منها؟
-
توفير السكن الملائم للأولاد.. المشكلة والعلاج
-
حكم اشتراط الشريك على شريكه أن يقرضه مالا
أرسل خبرا