إخبار المسلم بمحبته لأخيه المسلم الميت
السؤال : هل يجوز قول أنا أحب فلانا في الله؟ مع العلم أن فلانا هذا قد مات. كأن أقول مثلاً: أنا أحب الشيخ محمود خليل الحصري في الله.
صورة للتوضيح فقط ، تصوير: Color4260-shutterstock
الإجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا مانع من قول المسلم في أخيه المسلم: إني أحب فلانا في الله -حيا كان أو ميتا-، إلا أنه إن كان حيًّا استحب إعلامه بذلك.
ففي سنن أبي داود عن أنس بن مالك -رضي الله تعالى عنه-: أن رجلا كان عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فمر به رجل، فقال يا رسول الله: إني لأحب هذا، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: أعْلمته؟ قال: لا، قال: أعْلِمه. قال: فلحقه فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الله الذي أحببتني له.
وفيه أيضا من حديث معاذ -رضي الله عنه-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخذ بيده، وقال: يا معاذ، والله إني لأحبك، فقال: أوصيك يا معاذ لا تَدَعَنَّ في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك. والله أعلم.
من هنا وهناك
-
ماذا بعد رمضان ؟
-
لماذا أيّها الزّوج هذا التّعسف؟
-
ضوابط شراء عقار من وسيط، والوعد بشراء حصته بالتقسيط
-
الميل القلبي إلى المعصية... حكمه... وعلاجه
-
واجب من دخل عليه وقت العصر وهو في الحافلة ولا يصل إلا قبل خروج الوقت بقليل
-
هل يُكتب الثواب لمن فاتته الصلاة في الليل لغلبة نوم إذا صلاها قبل الظهر؟
-
ما حكم التّشريك (أي الجمع) بالنّيّة بين قضاء رمضان وصيام السّتّ من شوّال؟
-
ما حكم صيام الحامل والمرضع؟
-
واجب من اعتمر بعد مجاوزة الميقات، ثم اعتمر بعد ذلك مرارا
-
هل يُكتب الثواب لمن فاتته الصلاة في الليل لغلبة نوم إذا صلاها قبل الظهر؟
أرسل خبرا