ذكر الشخص بما يكرهه من الغيبة المحرمة
السؤال : هناك شخص معروف بحفظه للقرآن، ولكنه يرتكب بعض المعاصي، ولا يطيع والده في بعض الأمور، ويعترف بأنه يتحدث مع الفتيات. وقد قال صديقي لأحد أقاربه: هو حافظ للقرآن، ولكنه لا يطبق كل ما يحفظ. فهل هذا يُعَدُ من الغيبة أم لا؟
صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_Prostock-studio
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد بيّن النبي -صلى الله عليه وسلم- الغيبة بضابط واضح، فقد جاء في صحيح الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «ذكرك أخاك بما يكره» قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبتَه، وإن لم يكن فيه فقد بهتَّه.
وعليه؛ فإن صديقك قد وقع في الغيبة المحرمة، فالغالب أن الشخص يكره أن يقال عنه ما قاله صديقك المذكور، وبالتالي: فانصح صديقك، وذكّره بحرمة الغيبة، وخطورتها. والله أعلم.
من هنا وهناك
-
حكم من اقتدى في صلاة العشاء بإمام يصلي الكسوف وهو لا يدري
-
كيفية سداد الدين عند تقلبات سعر الصرف
-
وهبتها أمها قرطا ولم تَحُزْه حتى ماتت
-
شروط فتح محفظة إلكترونية تابعة لبنك ربوي
-
ما حكم نقل بويضة من زوجة إلى زوجة أخرى لا تنجب ؟
-
حكم الدعاء بدعاء آخر بعد الانتهاء من الدعاء، ثم قول: آمين، عدة مرات
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
أرسل خبرا