أحكام صوم الحامل والمرضع، وقضاء ما عليها من أيام فائتة
السؤال : كيف أقضي رمضان هذا العام، وأيامًا من العام الفائت، مع العلم أنني حامل هذا العام، وأيضًا أنوي الرضاعة الطبيعية؟
تصوير maxim ibragimov-shutterstock
الإجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنتِ تقدرين الآن على القضاء، فبادري بقضاء ما عليك من رمضان الفائت، فإن لم تفعلي مع الاستطاعة، وعدم العذر، فعليك فدية عن كل يوم من أيام القضاء على الراجح، أما إن كنتِ عاجزة عن القضاء الآن، أو عندك عذر معتبر شرعًا، فلا فدية عليك. ففي حاشية البجيرمي مع شرح الخطيب: أما من لم يمكنه القضاء لاستمرار عذره حتى دخل رمضان، فلا فدية عليه بهذا التأخير.
قوله: (لاستمرار عذره) كأن استمر مسافرًا، أو مريضًا، أو المرأة حاملًا، أو مرضعًا إلى قابل، فلا شيء عليه بالتأخير، ما دام العذر باقيًا، وإن استمر سنين. اهـ.
وبالنسبة لرمضان هذا العام، فإنه لم يحن بعد، ولا يطلق عليه القضاء، فإذا جاء رمضان القادم، وخفتِ على نفسك من الصيام، فأفطري، وعليك القضاء، وإن خفتِ على الجنين فقط، فعليك الإطعام مع القضاء، كما يجب عليك القضاء أيضًا مع الإطعام إذا كان الصوم يضرّ بالرضيع فقط، كما هو مذهب كثير من أهل العلم. والله أعلم.
من هنا وهناك
-
ماذا بعد رمضان ؟
-
لماذا أيّها الزّوج هذا التّعسف؟
-
ضوابط شراء عقار من وسيط، والوعد بشراء حصته بالتقسيط
-
الميل القلبي إلى المعصية... حكمه... وعلاجه
-
واجب من دخل عليه وقت العصر وهو في الحافلة ولا يصل إلا قبل خروج الوقت بقليل
-
هل يُكتب الثواب لمن فاتته الصلاة في الليل لغلبة نوم إذا صلاها قبل الظهر؟
-
ما حكم التّشريك (أي الجمع) بالنّيّة بين قضاء رمضان وصيام السّتّ من شوّال؟
-
ما حكم صيام الحامل والمرضع؟
-
واجب من اعتمر بعد مجاوزة الميقات، ثم اعتمر بعد ذلك مرارا
-
هل يُكتب الثواب لمن فاتته الصلاة في الليل لغلبة نوم إذا صلاها قبل الظهر؟
أرسل خبرا