هل تمنع أمراضُ القلوب إجابةَ الدعاء؟
السؤال : هل تمنع أمراضُ القلوب، مثلُ الرِّياءِ وحبِّ الظهورِ وغيرها، إجابةَ الدعاء؟
صورة للتوضيح فقط - تصوير : PeopleImages- shutterstock
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن الرياء من أمراض القلوب، ويعتبر معصية شنيعة، كما أن حبّ الظهور قاصم للظهور -كما يقال- وهو منافٍ للإخلاص . والمعاصي عمومًا قد تكون سببًا في عدم إجابة الدعاء .
فقد يُحرم العبدُ إجابة دعاءٍ بسبب ذنب فعله، ولكن هذا لا يعني أن دعاء المذنبين لا يستجاب بإطلاق، ولو كان الأمر كذلك لما استجاب الله دعاء أحد؛ إذ لا يخلو العبد من ذنب وخطيئة.
وقد ذكر الإمام النووي في كتابه الأذكار عن الإمام سفيان بن عُيينة -رحمه الله- أنه قال: لا يمنعنّ أحدَكم من الدعاء ما يعلمُه من نفسه، فإن الله تعالى أجاب شرّ المخلوقين إبليس إذ: قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِين [الأعراف: 14 و15]. اهـ.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
حكم من اقتدى في صلاة العشاء بإمام يصلي الكسوف وهو لا يدري
-
كيفية سداد الدين عند تقلبات سعر الصرف
-
وهبتها أمها قرطا ولم تَحُزْه حتى ماتت
-
شروط فتح محفظة إلكترونية تابعة لبنك ربوي
-
ما حكم نقل بويضة من زوجة إلى زوجة أخرى لا تنجب ؟
-
حكم الدعاء بدعاء آخر بعد الانتهاء من الدعاء، ثم قول: آمين، عدة مرات
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
أرسل خبرا