مَنْ ترك صلاة العصر متعمدا حَبِطَ عمله وإن قضاها
السؤال: في الحديث الصحيح أن من ترك صلاة العصر؛ فقد حبط عمله.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: jittawit21 - shutterstock
فهل من تأخر عن أداء صلاة العصر حتى خرج وقتها، ثم قضاها بعد ذلك، يحبط عمله؟ أم إن الحبوط لمن لا يصليها، ولا يقضيها؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالوعيد المذكور في الحديث مترتب على ترك صلاة العصر عمدا من غير عذر شرعي حتى يخرج وقتها، سواء قضاها بعد ذلك أو لم يقضها.
وفي رواية للإمام أحمد: مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ مُتَعَمِّدًا حَتَّى تَفُوتَهُ؛ فَقَدْ أُحْبِطَ عَمَلُهُ.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح العمدة: مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ مُتَعَمِّدًا حَبِطَ عَمَلُهُ وَإِنْ قَضَاها. اهــ.
فالواجب على المسلم الحذر من هذا الوعيد، والمحافظة على أداء صلاة العصر وغيرها من الصلوات في وقتها المحدد لها شرعا.
وانظر الفتوى: 263590، والفتوى: 455275.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
وجوب التزام البنت بشرط والدها في رد ما زاد عن تجهيز بيت الزوجية
-
حكم أخذ الموظف في شركة نسبة من الربح فيما يشتريه للشركة
-
حكم المطالبة بالدين قبل حلول الأجل
-
هل يختلف حكم التعامل مع الأسماء عن حكم التسمية بها ؟
-
حكم من شكت في وصول الماء إلى كامل قدمها في غسل الجنابة
-
ماذا بعد رمضان ؟
-
لماذا أيّها الزّوج هذا التّعسف؟
-
ضوابط شراء عقار من وسيط، والوعد بشراء حصته بالتقسيط
-
الميل القلبي إلى المعصية... حكمه... وعلاجه
-
واجب من دخل عليه وقت العصر وهو في الحافلة ولا يصل إلا قبل خروج الوقت بقليل
أرسل خبرا